قبائل وعروش ولاية جيجل — أصول الجواجلة – Tribus de Jijel — les origines de jouajla

قبائل وعروش ولاية جيجل — أصول الجواجلة – Tribus de Jijel — les origines de jouajla

 أصول أهل جيجل ( الجواجلة )

أصول أهل جيجل – على العموم – مختلفة وكثيرة ومن مشارب تاريخية عريقة من كل الأقوام التي عمرتها ومرت عليها ، بدءًا  بمن أسسوها ( الفينقيون ) وأطلقو عليها تسميتها ( اجيجلي ) مرورا بـ قبيلة كتامة من الأمازيغ  و العرب  الفاتحين و الهلاليين و الأندلسين والأتراك وغيرهم من بقايا ( الجنويين = ايطاليين ) و الروم اللذان احتلوها ردحا طويلا  من الزمن  واليهود وكل الذين مروا عليها واندرج من بقي منهم في سكانها

مر عليها الرحالة المغربي ( الحسن الوزان الفاسي ) المشهور باسم ( ليون  الافريقي ) وقال عنها


Voila ce que Léo a dit de Gegel:
“Gegel, Château C’est un château ancien, bâti par les Africains au bord de la mer, sur un haut rocher, a environ 70 milles de Bougie(13). Il fait prés de 500 feux et les maisons en sont belles. Les hommes sont vaillants, généreux et fidèles; tous sont cultivateurs, mais leurs terrains sont après et ne sont bons que pour l’orge et pour le lin, comme aussi le chanvre, qui pousse en grande quantité. Il y’a également beaucoup de noix et de figues que l’on transporte a Tunis sur de petits bateaux. Ce château avait toujours conserve sa liberté, malgré les rois de Bougie et ceux de Tunis parce qu’on ne peut l’assiéger. Cependant ces gens se soumirent de leur propres volonté a Barberousse(14). Barberousse ne lui imposa que la dîme sur les grains et les fruits, chose qui a toujours été licite et dans les usages. Il ne laissa comme représentant dans le château qu’un seul commissaire.
(13): L’ancien igilgili romain, la jijil arabe, Djidjelli, se trouvait sur la presqu’île très basse et très plate située a 96 km., 60 milles de Bougie
(14): En réalité Barberousse reprit en 1514, avec l’aide du seigneur local, Ben El Kadi ce ksar(Château) aux Génois qui s’en étaient empares. D’après d’autres sources littéraires, Jijel est passée dans les mains des Chrétiens (plutôt rases par leur marine) en 6eme/12eme Siècles: En 537HG/1143 AD, George of Antioche, un Amiral de Roger II de Sicily a pris la ville et son fort après l’avoir pratiquement détruite.


كما صنفها ابن خلدون في كتاب العبر : أنها في بداية الاسلام كانت أي  قبل تأسيس دولة العبيديدين ( الفاطمية الشيعية ) كانت مواطن لـكتامة حيث ذكر أن مواطن كتامة ” كانت تمتد من حدود جبل أوراس إلى سيف البحر ما بين بجاية وبونة”.

ثم لما تأسست الدولة (الشيعية) الفاطمية  وانتقلت معها (انصارها)قبائل كتامة ((كانت قبائل شيعية تدين بالاسماعيلة وهو نفس مذهب القرامطة)) ذكر أنه في زمانه – نهاية القرن 8هـ/14م – بأن منهم بقايا وهم أهل “جبال جيجل”.

o وقد ذكر من فروع كتامة أسماء لا تزال متداولة حتى اليوم كبني زنداي – الذين يسميهم ببني زلدوي -, وبني تليلان, وجيملة, وبني معاذ, وإرجانة – وهي عند ابن خلدون إجانة -. وعن مقابلة الأسماء القديمة والحديثة للقبائل ارجع إلى الأستاذ موسى لقبال في كتابه “دور كتامة في تاريخ الخلافة الفاطمية”, والأستاذ الدراجي بوزياني في كتابه “القبائل الأمازيغية” المطبوع حديثا.

وبعد أن هاجرت قبائل كتامة من الجزائر الى المهدية شرق تونس ثم الى القاهرة بـ مصر أصبح مجالها الجغرافي فارغا و عرضة للتعمير من عناصر محلية وخارجية  جديدة  و من مختلف الأصول من ذوي الأصول العربية والأمازيغية والتركية و الأندلسية ،  رغم صمت المصادر التاريخية أحيانا عن تدوين تلك الهجرات والاستطيان  الداخلي  الحديث الذي عوض وملأ  الفراغ الكتامي بعد هجرة معظم كتامة للمشرق , وذلك بدليل تغير  لغة المنطقة للعربية إجمالا. وهذه اللغة – أو اللهجة – تنتمي إلى ما يسميه ابن خلدون باللسان الحضري بالدرجة الاولى داخل المدينة و البدوي خارجها  – المقدمة, الفصل الخامس والأربعون من الباب السادس – – ارجع إلى

“Philippe MARÇAIS, Le parler Arabe de Djidjelli”

كما توافدت على المنطقة عناصر عربية حديثة  خلال  التغريبة الهلالية. الشهيرة ، نجد دلائل كثيرة عن هجرات القبائل الهلالية، كقبائل بني مسلم و أولاد عطية وأولاد عسكر الذواودة في جنوب وغرب وشرق جيجل أو كقبيلة اولاد مبارك المتواجدة أراضيها ما بين بني خطاب وبني تليلان وهم من قبائل الأثبج الهلالية ( ومن هذه القبيلة : علامة الجزائر وأحد مؤسسي جمعية العلماء : الشيخ المبارك الميلي -رحمه الله-،  وكلهم من القبائل الهلالية المدونة عند ابن خلدون نجدها اليوم محيطة بجيجل (رغم أن أولاد عطية اليوم يدعون أنهم أشراف)

• كما أن هناك بعض ذوي الأصول التركية وهذا معروف ومشهور بين الناس وهي عوائل كثيرة داخل المدينة واستقر بعضهم خارجها  ، وقد يكون بين هؤلاء من هم من أصول أوروبية, لما عرف من سياسة العثمانيين في إسناد المناصب لمن يسلم من الأوروبيين.

كما أن • هناك بعض الروايات التي تتوارثها بعض قبائل المنطقة بأن أصولهم تنتهي إلى فلان وأنه جاء سواءا من المغرب الأقصى أو من المشرق أو من تونس وليبيا , كالتي يتوارثها عرش بني وجهان المجاور لبني عواط بأنهم جاؤوا من الشام ،   رغم أن بعض تلك الروايات الشفوية فيها مبالغة لارتباطها بخوارق حول شخصية ذالك الوافد ، لكن  في أحسن الأحوال فهي تدل عن هجرات فردية أو جماعات صغيرة كونت مع مرور الوقت  لعشائر محلية  مثال ذلك انتساب عرش بني أحمد  جنوب مدينة جيجل إلى المرابط (مغربي ) كان اسمه سي موسى ( وهو ما لا يفسر كون اسمهم الحالي “بني أحمد” )  فهو دليل على اندراج نسبين في بعضهما, نفس الشيء يقال عن بني عافر الذين ينتسبون إلى مرابط ( جاء من المغرب ) سيدي   يخلف ابن حسن, وكذلك عرش بني يدر الذين ينتسبون حسب أقوالهم إلى مرابط قدم من الساقية الحمرا مولى الشقفة, وهناك بعض الااضطراب في سرد الأحداث نشير مثالا إلى ادعاء بني عافر وبني فوغال أن كلا منهما هرب جده إلى المنطقة بعد أن ذبح كتيبة من الأتراك, فهل هما حادثتان منفصلتان وهذا مستبعد, أم هو نزاع حول “شرف ذبح الأتراك”. ومن الخوارق كذلك ما يذكره عرش بني أحمد أن جدهم المرابط موسى نزل في موقع الزاوية الحالية ( ببشارة من بغلته.)

ولعلها مجرد روايات قد تكون لها دلالة عن تعمير جيجل بعناصر وافدة جديدة  وقد تكون خاطئة لما ذكره ابن خلدون أن من بقي من الكتاميين في زمانه غير نسبه , تجنبا لتبعات دعمهم التاريخي للعبيديين الشيعة لأنهم كانوا أنصار الاسماعلييين لان كتامة كانت شيعية اسماعلية  ( مذهب الدولة الفاطمية وهو نفس مذهب القرامطة)

وبعد الاحتلال الفرنسي دونت كل الروايات المحلية حول أصول السكان وأعطيت أهمية كبيرة, نذكر مثلا سلسلة كتب شارل فيروه “Charles FERAUD”الذي كان مترجما للجيش الفرنسي في عمالة قسنطينة ما بين 1854م-1872م – المعنونة “تاريخ مدن عمالة قسنطينة” ” Histoire des villes de la province de Constantine “,وقد خصص أحدها لجيجل ما حولها.

وحديثا, نشر الأستاذ بوجمعه هيشور بعض هته الروايات حول الاصول في مقالات عن أنساب المنطقة في يومية المجاهد الصادرة ما بين 3 و10 ماي 1998م – وهو مصدرنا في هذا -, وفصل في عشائر اندرجت في قبائل المنطقة وفي أنساب بعض أسر, واعتمد في ذلك على الروايات المحلية ومحاضر تطبيق قانون مجلس الشيوخ الفرنسي ل22 أبريل 1863م “sénatus-consulte”,

ولكنه لم يشر إلى أي رابط بين القبائل الحالية والتاريخية رغم أنه عنون مقالاته ب”أنساب أمة, جيجل أو المجال القبلي الكتامي”

“Généalogie d’une nation, Jijel ou l’espace tribal kétamien”.

واجتهد الأستاذ علي خنوف في كتابه “تاريخ منطقة جيجل قديما وحديثا” في البحث عن سند تاريخي لهته الروايات , حيث يقول أن المقصود بالذين جاءوا من المغرب الأقصى بعض أمراء الموحدين ومن بعدهم الحفصيين – وكلاهما من قبيلة مصمودة – الذين كانوا يلجؤون إلى المنطقة بعد فشل تمرداتهم, فهو يجعل الذين قالوا ان اصلهم من المغرب في جيجل من هؤلاء, ولم يناقش ما أوردناه عن ابن خلدون كما أشار بشكل واضح أن  أغلب قبائل كتامة  هاجرت وتركت منطقتها نحو مصر بعد تأسيس الدولة الشيعية للعبيديين – القرن 4هـ/10م -.

فيما يلي سنذكر أهم المصادر الفرنسية التي وثقت اصول السكان من أفواه شيوخ العشائر المحلية .

لقد حدد الفرنسيون فى كتبهم التاريخية منطقة جيجل القبلية بالاعراش الموزعة على الكتلة الجبلية الساحلية الممتدة من زيامة غربا الي واد الرمال شرقا

وحسب الاحصائيات التى نشرتها الجريدة الرسمية ضمن التقرير المعد لكل عرش فان عدد سكان الاعراش يتراوح مابين الفين واثني عشرة الف نسمة

وكانت الحدود التى تفصل الاعراش في الغالب طبيعية كالوديان والشعاب وقمم الجبال فعلي سبيل المثال الحد الفاصل بين عرش بنى عافر وعرش بنى خطاب الغرابة هو واد جن جن

قبائل وعروش جيجل

في هدا الصدد نعرض بعض تلك التقارير التى اوردتها الجريدة الرسمية للأحوال الاجتماعية عن الاعراش الجيجلية

1_عرش بني فولكاى

تقع هده القبيلة عاى الضفة الشرقية لواد اغريون علي بعد 40كلم جنوب شرق بجاية يحدها من الشمال دوار بنى حسين ودوار بني يوسف ومن الشرق تابابورت ومن الجنوب عرش اولاد صالح وعرش بنى مرعي ومن الغرب بني اسماعيل

وينتمي بنو فولكاى الى أصل بربري وتتشكل هده القبيلة من عدة عشائر هى -1892-اولاد عبد الله والاولاد عتق واولاد دروش

ويبدو تاريخيا ان بنو فولكاى قبيلة عريقة وكانت ضمن الاحداث التى مر بها المثلث الجغرافي بجاية سطيف جيجل ابتداء من الغزو الروماني وحتي الاحتلال الفرنسي فهى لاتخفى مشاعر السخط و التدمر التى تدفعها الى مقاومة الاحتلال ولم تخضع الى الفرنسين الافي سنة 1864 اي بعد احتلال بجاية وجيجل باكثر من عشرين سنة ورغم دلك فقد شاركوا في التمرد والعصيان الدي وقع في 1871 ولم يهدوؤا الا بعدما غرست قري المعمرين في وسطهم

كتب بالجزائر يوم 11اوت 1892

الوالى العام كامبو _cambo_

2_عرش بني فوغال

يقع عرش بني فوغال على بعد 60كلم شرق بجاية ، و هو تابع اداريا لبلدية تابابورت المختلطة ،وأراضيه كلها جبيلية ،تكسوها غابات كثيفة والقليل منها صالح للزراعة ، و يمر بشرقها الطريق الجبلي الرابط بين جيجل و قسنطينة وتمتاز بكثرة المياه التي تستعمل لسقي و تشغيل المطاحن .

اصول بني فوغال خليط من العرب و البربر ، وكلهم يتحدثون بالعربية الا ان بعض تقاليدهم وعاداتهم بربرية . و قد كان لبني فوغال السيادة اثناء العهد التركي و على الاخص خلال القرنين 17 و18 عندما ظهرت أهمية اشجار الزان الموجودة بكثرة في غابتها بالنسبة لصناعة السفن و بناء منازل حي القصبة ، وكانت تقتطع لهم الاراضي الزراعية الخصبة خارج منطقتهم الجبلية وعلى الأخص في نواحي قالمة حيث نجد اليوم أعراش وعشاﺌر ناحية جيجل مثل بني فوغال و بني مرعي تبلغ مساحة بني فوغال000، 320 هكتار ،يحده من الشمال عرش العوانة و عرش مرابط موسى (بني احمد)، ومن الجنوب دوار منار وعراباوين بني عزيز ، ومن الغرب بني زونداي و المنصورية ، ومن الشرق تبلوطت وجيملة .

يقدر عدد سكان بني فوغال ب15365 نسمة،يملكون 34309 راسامن المواشي ، منها 17648 راسا من الماعز ، ويدفعون الضريبة بمقدار 39600 فرنكا .

خضع عرش بني فوغال لفرنسا 1853 م، و لم يشارك في أي تمرد أو عصيان مدة 18 سنة ، ولكنه شارك سنة 1871 في ثورة المقراني رغم المجهودات التي بذلها قاﺌدهم سي اعمر بن حبيلس ، و لكنه فشل في تهدﺌتهم .

و قد قسم عرش بني فوغال الى أربعة دواويروهي: بني ياجيس و بني مجالد وبني فوغال و وادي ميسا.

حرر بالجزائر يوم 25 اكتوبر 1891

امضاء الوالى كامبو

3_ عرش العوانة

تابع ادرايا للبلدية المختلطة تابابورت يقع غرب مدينة جيجل ويبعد عنها 14 كلم يحدها من شمال البحر ومن الشرق عرش بني قايد ومن الجنوب بني فوغال ومن الغرب دوار المنصورية

اصول سكانها عرب بربر وهدا ان العنصر الاخير واضح في اللهجة والتقاليد وقد يرجع انصهار هدين العنصرين الى الفرن 13 ميلادي حين جاءت عائلات مرابطية من المغرب استقرت وسط العرش فاختلطت بعناصره ولم تخضع قبيلة العوانة للاتراك كما لم تدفع لهم الضرائب

وقد أجبر سكان العرش على الاعتراف بالسيطرة الفرنسية مابين 1851 و 1855م ورغم دلك فقد شاركوا في التمردات التى جرت المنطقة مابين 1860و 1871م لهدا صودرت املاكهم وابعدوا عن خمس هده الممتلاكات لصالح المعمرين

4_قبيلة بنى عمران الجبلية

قبيلة بني عمران الجبلية موزعة في أعالى الجبال جنوب شرق جيجل وتبعد عنها بحوالى 15 كلم يحدها من الشمال بني عمران السفلية ومن الغرب بني احمد و بني فوغال ومن الجنوب بني فوغال كدلك ومن الشرق بني خطاب الغرابة

يقال قبيلة بني عمران تنتسب الى رجل مغربي يدعى عمران حل بأراضي القبيلة حوالى القرن 13 م ومن ذريته تكونت معضم عشائر القبيلة وقبل اليوم اى قبل 1867 ب150 سنة التجأ الي القبيلة رجل آخر قادم من الحدود الغربية يدعى عمار وعندما توفى ترك أربعة اولاد منيع والحداد وناصر وتليس وامتاز من نسلهم  منيع بالفروسية فخضعت له قبيلة بني عمران وأصبح قائدا عليها ومن دلك الحين الى اليوم 1867 م ولدلك توارثت تلك العشيرة (اولاد منيع) القيادة على ( بني عمران) الى ان سيطر الفرنسيون علي المنطقة سنة 1851م وتفاوضوا مع الجنيرال سانت ارنو وبقوا في القيادة

حرر في باريس 19 جوان 1867

امضاء نابليون

5_ قبيلة بنى يدر

ان قبيلة بني يدر معينة بقرار صادر في 23 .9. 1890م تابعة ادرايا لبلدية الطاهير مختلطة وتقع شرق مدينة جيجل وتبعد عنها بحوالى 18 كلم اراضيها تمتد علي سلسلتين جبليتين متوازيتين تقريبا يفرق بينهما ثلاثة اودية وهي واد النيل وواد بوتناش وواد الشقفة يحدها من الشمال مستعمرة الشقفة ودوار بني معمر وبنى حبيبي ومن الشرق بني عيشة وبني فتح ومن الجنوب قبيلتي اولاد عسكر وبني عافر ومن الغرب بني صياد ومركز البلدية المختلطة الطاهير  اراضي قبيلة بني يدر بالقرب من شاطئ البحر تبدا سهلية ثم تأخد في الارتفاع الي ان تصل ال 800م من سطح البحر

وحسب مايقولون  فان القبيلة اسسها شيخ مرابط مغربي يدى مولاى الشقفة مشهور بتدينه جاء من الساقية الحمرا حوالى القرن الثالث عشرميلادى فالتف حوله سكان واد النيل وواد الشقفة فعرفت عائلته كيف تستثمر ذلك الالتفاف وتحافظ على الدين والسلطة طيلت القرون الماضية .وقد وجد الفرنسيون تلك العائلة هي الحاكمة الفعلية لعوالى ثمانية اعراش

وبعد احتلال جيجل سنة 1839م بقي سي احمد بن الشريف يحكم قبيلة بني يدر و اتباعها مثل بني سيار و أولاد بلغفو وغيرهم وكانت لهم نظرة بعيدة ادا فاوض الفرنسيون سنة 1843م من اجل الاستسلام لانه ادرك استحالة المقاومة ولكن الحاكم العسكري لمدينة جيجل الكلونيل روبيرلم يدخل المنطقة الا بعد 10 سنوات وأسس الحصن العسكري المعروف ببرج الطهر لم تشارك القبيلة بني يدر بعد 1853 في أي ثورة الا غاية 1871 م حيث شاركوا في ثورة المقراني فصودرت أراضيها السهلية التى تبلغ مساحتها 1330ه .واقميت عليها مستعمرة أوربية ( مدينة الشقفة) كما دفعت غرامة مقدارها 11400 فرنك

تقسم قبيلة بني يدر الي دواوير موضحة في وثيقة التقسيم البلدي الدي وضع سنة 1886 م وهي يرجانة واد النيل بوتناش

كتب بالجزائر يوم 23 ديسمبر 1895

امضاه الكاتب العامة للولاية العامة الجزائرية

السيد ريبن –RIBEN

6_قبيلة بني معمر

مكونة من عدة عشائر اتحدت للدفاع عن أراضيها واستسلمت للفرنسين 1854 م، أراضيها تمتد من شاطئ البحر عند مصب واد النيل الى قمة جبل سدات يحدها من الشمال البحر وبني صالح ومن الشرق بني حبيب ومن الجنوب بني يدر ومن الغرب ولاد بلعفو مساحتها 4422هكتار

حرر بباريس يوم 12 اكتوبر 1868

امضاء نابليون

7_قبيلة بني خطاب القبالة

تقع هده القبيلة جنوب شرق ملحقة الميلية غرب قسنطينة وتبعد عنها بحوالى 65كلم يحدها من الشمال اولاد علي وبني عيشة ومن الجنوب زواغة ومن الشرق بني قايد ومن الغرب بني فتح و أولاد عسكر يقطع أراضيها من الجنوب الشرقى الواد الكبير والطريق الرابط بين الميلية وقسنطينة والخط التليغراف الرابط بين قسنطينة وجيجل تبلغ مساحة اراضي بني خطاب 20507 هكتار ثرية بالمياه تنبع من اراضيها عدة ينابيع بالاضافة الى اودية

واهمها الواد الكبير وواد اتري وواد خفشة وتشكل هده الاودية ثلاث احواض تفصل بينها جبال عالية

قبيلة بني خطاب تعود الى اصول بربرية وعربية وتضم 12 عشيرة من اصول مختلفة ويبلغ عدد سكان القبيلة 5703 نسمة

وكانوا مستقلين عن الحكومة التركية وقد خضعوا الى الفرنسين سنة 1851م

مثل القبائل المجاورة وشاركوا في التمردات التى وقعت مابين 1851م و1872م

ونظرا لكبر القبلة قسمت الى ثلاث دواور

دوار اولاد يحي الدي يتوزع في حوض واد خفشة وهو اوسعها وافقرها

دوار اولاد رابح وهو موزع في حوض اتري الدي يصب في الواد الكبير

وتفصل بين الدوار سلسلة جبلية المعروفة بتفرطاست كما يفصله عن دوار اعاميد صخور سيدي معروف

واخيرا الدوار الثالث المسمي اعاميد وهو موزع علي ضفاف الواد الكبير حيث توجد اراضي خصبة

باريس يوم 4 مارس 1868/م

امضاء امبرطور نابليون

8 / قبيلة اولاد عواط :

يحد قبيلة اولاد عواط من الشمال الجبالة(اولاد بوفاهة), و من الجنوب بني عيشة و اولاد علي , و من الغرب بني مسلم و تايلمامت و من الشرق اولاد عيدون. يحتل عرش اولاد عواط ضفتي الوادي الكبير, و هو مثل اعراش المنطقة لم يخضع للحكم التركي.

و في سنة1804شارك سكان هدا العرش بصفة فعالة في المعركة التي مات فيها الباي عصمان غرقا في الوادي الكبير الدي جاء حينداك ليعاقبهم. لقد اعترف اولاد عواط مثل اولاد عيدون بالسلطة الفرنسية في سنة1851و شاركوا مثلهم في ثورة1858التي اسفرت عن انشاء المركز العسكري المعروف بالميلية , وكدلك في ثورة1860الدي تبعها قمع شديد. عرش اولاد عواط دو تضاريس وعرة للغاية , يقطعه الوادي الكبير , حيث توجد على يمينه الارض السهلية الضيقة الرسوبية الخصبة التي تصلح لجميع المزروعات . اما على يساره فتطل عليه الجبال الكسوة باشجار الزيتون و الفلين. مساكنهم من الطين و الحجارة او من اشجار الغابة,و هي مغطاة بالديس . يملكون294محراثا و حوالي90راسا من الخيل و البغال و959راسا من البقر و4873راسا من الماعز و الغنم, يدفعون ضرائب مقدارها7262.0فرنكا. استولت مصلحة الدومين على1345هكتارا, و بقيت للعرش ما مقداره6755هكتارا فقط. وهدا هو السبب الاساسي الدي يحمل السكان على الهجرة

حرر بباريس يوم7ديسمبر1867

امضاء الامبراطور نابليون الاول.

تتكون قبيلة اولاد عواط من المشاتي التالية.

-ابزيشن

-اولاد زايد.

-اولاد كحلون.

-اولاد بوقرينة

-لعرابة.

-اولاد العابد.

-الحضرية.

وهناك بعض العروش والقبائل التى لم يتسنى لي التعريف بها لعدم مصادفتي لمصادر فرنسية عنها

9_ كـ بني حبيبي

10_ زواغة

11_ قبيلة جناح

12 قبيلة اولاد عطية

13_ قبيلة بني توفوت

ومن أراد الاستزادة عن القبائل التي تقطن منطقة جيجل و معرفة نسبها بدقة فعليه بكتابي : تاريخ الجزائر للشيخ المصلح مبارك الميلي . و كتاب : أم الحواضر في الماضي و الحاضر للشيخ المهدي شغيب

8 آراء على “قبائل وعروش ولاية جيجل — أصول الجواجلة – Tribus de Jijel — les origines de jouajla

  1. من فضلكم هل يمكنكم ان تدعموني بمعلومات تتعلق لعائلة بوشيشة من اولاد محمد mohamed من العوانة

  2. هناك عرش في المنطقة لم تدكر اسمة هو عرش المجادبة يقع في الحدود الايدارية لولاية سطيف فهل من مصادر

  3. جيجل يا أخي مدينة فينيقية….. هل تبخر الفينيقيون؟؟؟؟ لا لتغييب أكثر من ألف عام من تواجد الشعب العربي الكنعاني الفينيقي في شمال إفريقيا….. يجب إعادة النظر في تاريخ شمال إفريقيا … كل شيء مزور…

  4. لم تتكلم علي ابن قائد .. سؤال لما جاء الفنقين لم يجد أحد في أرض .. لم يكن هناك شعب عيش في جيجل ؟ الفنقين اساس المدينة جيجل فقط وليس كل المنطقة

أضف تعليق