أول قاموس للأمازيغية (#القبايلية) كان سنة 1844

أول قاموس للأمازيغية (#القبايلية) كان سنة 1844

أول قاموس للأمازيغية كان سنة 1844 فيه كل الكلمات #القبايلية
وكل كلماته ( القبايلية ) مكتوبة بالحروف العربية ( لا #تيفيناغ لا سيدي رناك )

ومن ألفه وكتب الكلمات القبايلية هو سيدي أحمد بن الحاج علي، كان إمام مسجد بجاية سنة 1837، كلفه بالمهمة من وزير الحرب الفرنسي حيث في سنة 1844 شارك في تأليف القاموس الفرنسي البربري مع الفرنسي بروسيلار الذي ترجمها للفرنسية ، وكان يحتوي تقريبا كل الكلمات المتداولة بين الناس في جبال بجاية، من قبائل مزاية، وبني عباس، وزواوة، طبع في باريس سنة 1844 في 656 صفحة .

وقد تم تعيين لجنة من أربعة باحثين فرنسيين مع الشيخ القبايلي لهذا الغرض سنة 1843 وطبع الكتاب بأمر مباشر من وزير الحرب، الذي كلف مجموعات اخرى لتجميع كلام الشاوية وبني مزاب وبقية اللهجات العربية في الجزائر في قواميس مشابهة بزعم أن تمدن المتوحشين الجزائريين لا يتم إلا بمعرفة عاداتهم وكلامهم وثقافتهم ، وقد كانت الإدارة الفرنسية لا توظف من الأئمة إلا من كان متعاونا معها. وتم إرسال ابن الشيخ للدراسة بفرنسا سنة 1849 باعتبار الإمام سيدي أحمد من الشخصيات المعروفة ببجاية، وهذه المنحة غرضها مسخ الهوية الإسلامية من المسلمين ليحل محلها الهوية الفرنسية.

ولعل على اسمه سمي المقام المسمى سيدي أحمد في بجاية ، إذ لم يعرف قبله شيخ بهذا الاسم، ومهما كان فإن السيادة في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وليس في نصب هذه المقامات إلا الشرك والضلال البعيد، ثم إن ذاك المقام حاليا اتخذ لوضع أداوت الجنائز والحفر والمحمل، وليس فيه ضريح على ما يظهر، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط القاموس الفرنسي البربري
https://archive.org/stream/dictionnairefra00frangoog…

أضف تعليق